الأحد، 28 أغسطس 2011

السيدة سوزان مبارك وتعهدها لوزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني



النص الاصلى/  http://wikileaks.org/cable/2006/05/06CAIRO3071.html

التعاون في قضية "الإتجار بالبشر"؛ الاتصالات الخاصة بالنساء والشباب

 
أجلت ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية، موعد مغادرتها للمنتدى الإقتصادي العالمي الذي انعقد في شرم الشيخ 
في 21 مايو حتى تقابل سيدة مصر الأولى، سوزان مبارك، من أجل مناقشة زيادة التعاون المصري الإسرائيلي في
 مجال مكافحة "الإتجار بالبشر". وجاء هذا اللقاء بناءً على اقتراح زوليك، نائب وزير الخارجية الأمريكي، بعد أن
 أثارت معه ليفني قضية الإتجار بالبشر. ودعا الطرفان السفير للاشتراك في اللقاء بينما رفض الطرف المصري دعوة 
وسائل الإعلام.
 (وفي وقت سابق قابلت ليفني الرئيس مبارك مرتين – مرة مع بعض الوزراء من الطرفين، والثانية بعد عدة ساعات 
وحدهما. كما قابلت ليفني أيضاً جمال مبارك.)
طلبت وزيرة الخارجية ليفني، التي علقت على ياقة سترتها دبوس يحمل تحذير مكتوب بالعربية "لا للإتجار بالبشر"، 
طلبت دعم مصر في تأمين الحدود المصرية الإسرائيلية ضد الإتجار بالبشر. أقرت السيدة سوازان مبارك بأنها لم تبدأ
 في التركيز على القضية على المستوى العالمي إلا من وقت قريب وطلبت تفاصيل المشكلة فيما يتعلق بسيناء. لم تقدم
 ليفني تفاصيل محددة عن أبعاد أو طبيعة المشكلة باستثناء اعتقادها بأن هناك نساء روسيات دخلن إسرائيل بطريقة 
غير شرعية عبر سيناء. وأشار السفير الإسرائيلي، شالوم كوهين، إلى بعض الاتصالات المصرية الإسرائيلية التي تتم 
على مستوى أقل من أجل مواجهة المشكلة
. وتعهدت السيدة سوازان مبارك بفحص الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لمواجهة الإتجار بالبشر عبر سيناء 
إضافةً إلى البحث عن طرق لتوسيع نطاق التعاون مع الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن. 
كما انتهزت ليفني المناسبة لتطلب مساعدة السيدة سوازان مبارك في إشراك إسرائيل في المؤتمرات الدولية الخاصة بالمرأة 
والشباب والتي تتناول قضايا السلام. 
ووافقت السيدة سوازان مبارك على دعم المساهمة الإسرائيلية في هذه المؤتمرات مشيرة إلى لجنة قضايا السلام والشباب في
 المنتدى الاقتصادي العالمي التي شاركت فيها مع العديد من النساء الإسرائيليات والفلسطينيات. 
 
                                                   ريكياردون 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق