الجمعة، 26 أغسطس 2011

اصلاح العلاقات المصرية الاسرائيلية

مقدمة و تجميع 

تأذت العلاقات المصرية الاسرائيلية من ادارة السلطات المصرية لحدود غزة و اتصالاتها مع حماس وتداعيات المسألتين على وضع الكونجرس شروط للمساعدات العسكرية.

اتهمت اسرائيل مصر بأنها تتعامل برفق بالغ مع حماس و اتهمت الحكومة المصرية بالتورط فى عمليات التهريب لقطاع غزة فى حين اصر الجانب المصرى انه يقوم بكل ما يستطيع من أجل منع التهريب و ادعو انه لدواعى داخلية بما فيها الناحية الامنية يجب توافر اتصال مع حماس و ايضا قاموا بلوم اسرائيل مناقشات الكونجرس حول اشتراط تحسين الحماية على الحدود مقابل 200 مليون من المساعدات العسكرية و دعته عمل عدائى . السلطات المصرية الأن منزعجه حتى انهم يرحبوا بالولايات الامريكية كوسيط فى مباحثاتهم مع اسرائيل و يبدوا ان كل طرف فى المباحثات يسئ الظن بالدواعى الامنية والاهتمامات السياسية  المتعلقه بغزة و حماس للطرف الاخر و نعتقد ان عرضنا للمساعده فى اعادة الاوضاع الى سابق عهدها بالاشتراك فى المحادثات المصرية الاسرائيلية حول الحدود يجب ان يبقى متاحا لأنه مجرد العرض قد يصلح الحوار بين الطرفين والذى تأثر بسبب التهريب



فساد العلاقات بسبب التهريب

على الرغم من عدم توافر معلومات استخبارية تدعم ادعاءات اسرائيل أن تهريب الاسلحه الثقيله للفلسطينين يتم عن طريق الانفاق . فإنه حتى مسئولين مصرين اعترفوا فى سرية ان الجهود التى يبذلوها لوقف التهريب تبقى غير ذات فاعلية فهم يدمروا فتحات الانفاق فقط ولا يحاولون تدمير شبكه الانفاق الاساسية . بعد تدخل من سكرتير الدفاع فى 16 اكتوبر . الوزير طنطاوى خضع للضغوط و سمح لفريق تابع لمهندسى الجيش الامريكى بتقييم الوضع و رد طنطاوى على التقرير بطلب روبوتات متخصصة و اجهزة قياس لاكتشاف الحفر ب 23 مليون دولار متمثلة فى ادوات و تدريب للجنود الذين سيقومون باستخدامها . و قد حذر خبراء فيلق المهندسين ان مشكلة الحدود فى غزة معقدة وان القضاء على الانفاق مجرد جزء من الحلان مفتاح النجاح فى هذه العملية هو الالتزام السياسى مدعومة بفريق عمل مدرب و مثابر . المصريين يدعون انهم يتجاوبون مع المعلومات الاستخبارية التى يقدمها الاسرائيلين حول التهريب فى حين يتقاتل الفريقين حول امكانية زيادة جنود الدفاع فى سيناء . وفى نفس الوقت يستمر الجانب المصرى فى التحجج بمشاكل يواجهوها ك حاجتهم لضغط حماس دون ان يظهروا بمظهر المتورط فى حصار غزة .رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان اخبرنا بأن مصر تريد ان تجوع غزة لأ ان تموت من الجوع فى حين اصر وزير الدفاع المشير طنطاوى و مدير المخابرات الحربية موافى على ان شاشات مراقبة بعثة المساعدة الحدودية الاوروبية والتى تراقب مرور الحالات الانسانية العاجلة بين مصر و غزة و فى لحظه من اليأس كل من المشير طنطاوى و عمر سليمان بأن جيش الدفاع الاسرائيلى مرحب به لاعادة احتلال المنطقة ج اذا كان يعتقد انه يستطيع ايقاف عمليات التهريب

تفاقم الازمة بسبب حماس
فى 30 سبتمبر طارد المصرين 84 شخص يدعى انتمائهم الى حماس عن طريق المنطقه ج و على الرقم من نفى المصريين ادعائات الاسرائيلين بتواجد ارهابين ايرانين الا انهم قالوا انهم فشلوا فى التنسيق مع الاسرائيلين لاستقبال الفلسطينين عند عودتهم لذا فلا يوجد مخيم لاجئين فى سيناء



القرار المصرى فى اوائل ديسمبر بالسماح لحوالى 2000حاج بالدخول الى مصر من رفح جعل الامور تتفاقم.
كل من الاسرائيلين و السطلة الفلسطينية اشتكوا بمرارة من التورط الصارخ لمصر والسعودية فى السماح بمرور الحجاج و الذى ظهر بوضوح فى فيز الحج التى حصلوا عليها من مصر , فى المقابل ذكر المصريون انهم حذرونا أنه ان لم تسهل السلطه الفلسطينية و الاسرائيلين مرور الحجاج فأن حماس ستفجر جزءا من الحاشط و ان المصريين لن يستطيعوا التحكم فى الفوضى التى ستلى هذا فقالوا انهم اختروا اقل الشرين وانهم مصرين على منع حماس من استغلال مصر بالحاجين العائدين فى نهاية هذا الشهر . اى كان السبب الذى قدمه المصرين فأن فشل مصر فى التنسيق مع اسرائيل و السلطه الفلسيطينة قد سبب استياء سياسى و جعل الاسرائيلين عدائين فى اشتراط الدعم المادى

تصرفات عنيفه بسبب وضع شروط للمساعدات العسكرية 

اعتقاد مصر ان اسرائيل شجعت وضع الكونجرس تطوير الحماية على الحدود كشرط لجزء من المساعدات العسكرية زادت من توتر العلاقات . مصر انزعجت من توزيع وزارة الخارجية الاسرائيلية خطاب من عضو البرمان الاسرائيلى يوفال ستينتز والتى ينتقد فيها جهود المصريين فى محاربة التهريب فى كابيتول هيل قبيل مناقشات الميزانية . على الرغم من ان الدبلوماسيين الاسرائيلين قللوا من اهمية الخطاب باعتبارها غير رسمية فأن سليمان عواد كرر ان الضغط الاسرائيلى يعد بمثابة عمل عدائى . وزير المالية ابو الغيط لم يحصل على الاعتذار الذى توقعه من وزير الاقتصاد الاسرائيلى عندما قابله فى ليشبونه فى نوفمبر الماضى ايضا المسشتار الرئاسى سليمان عواد اخبر السفير ان مبارك اشتكى لرئيس الوزراء اولمرت من ان اسرائيل قامت بايذائهم فى كابيتول هيل و ادعى اولمرت جهله بالموضوع و قام بلوم وزير الدفاع باراك و الذى كان من المقرر القيام بزياره ولكنه تراجع عنها بضغط من اولمرت الامر الذى اشعر مبارك بالاهانه . ايضا اموس جيلاد منتظر ان يقوم بزيارة الى القاهرة فى 17 ديسمبر

تجاهلا قلق الكونجرس حول حقوق الانسان و استقلال القضاء و حماية الحدود فرر المصريون أن اسرائيل ستتحمل المسئولية اذا تم وضع اى شروط على المعونة العسكرية سواء المقررة فى 2008 اوالقادمة فى 2009 ايضا قاموا بمتابعة زيادة المساعدات العسكرية لاسرائيل والتى كسرت المعادلة الموضوعه منذ فتره ان مصر تأخذ ثلثا قدر المساعدات التى تذهب الى اسرائيل .


اصلاح العلاقات المصرية الاسرائيلية

اندهش و انزعج المصريون على انقلاب الاوضاع فى علاقتهم بالولايات المتحدة و اسرائيل فى الشهور القليلة الماضية .مبارك و رؤساء الامن فى نظامه يريدون فشل حماس و ظنوا ان اهتمامهم الشخصى بهذا الفشل واضح لنا ولأبو مازن واسرائيل كما هو واضح لمنافسينه المحليين بدون اى اعتبار و يحاول النظام المصرى اعادة العلاقات مع الولايات المتحدة و اسرائيل و القاء كل ما يمكنهم من عراقيل امام ثورة حماس لكن جمهورية مصر العربية لا تشعر بارتياح فى الضغط على غزة امام معارضى مبارك و الذين يتهموه بشكل مباشر انه اداه فى يد امريكا و إنه يساعد فى حصار غزة .ايضا من غير الواضح اذا كان فى استطاع وزارة الدفاع السيطره التامه على الامن فى سيناء وبالذات على عمليات التهريب بالوضع فى الاعتبار القيود على اعداد الجنود التى يسمح تواجدها فى سيناء و التدريب السيئ للقوات المصرية بشكل عام . جمهورية مصر العربية تريد ممرات فى رفح عندما تسمح الظروف لتقليل الضغوط الاقتصادية التى تساهم فى زيادة التهريب و تقلل المعاناه عن غزة مع الابقاء على الضغط على حماس .ايضا يريدون ان يكون نقاشهم مع الولايات المتحدة مباشرة خصوصا فى مسائل المساعدات العسكرية و لا تمر من خلال فجاب اسرائيلى فى نفس الوقت لا يظهر المصريين اى فهم لغضب اسرائيل من القصف المستمر من غزة بالصواريخ و قذائف المورتر والتى تساوى فشل اسرائيل فى فهم معضلة المصرين مع غزة وحماس


قام نائبى مساعد الوزراء دانين و كيميت قاموا بجهود كبيرة لتوضيح لرؤساء الامن المصرى ان فشلهم فى ايقاف حماس من استغلال حدود مصر غزة تعتبر من اهتمامات الولايات المتحدة الامريكية المباشرة وليس فقط نقطه وضعتها اسرائيل و يفقهم المصريين الان اننا نتوقع منهم تعاون كامل مع اسرائيل ومع السلطه الفلسيطينة بخصوص هذه النقطة و يبدو أن المصريين عندهم حماسة واضحة لإظهار انهم يقومون بدورهم على اكمل وجه . واستعدادهم لتقبل مناقشات ثلاثية حول الحدود يوضح مدى قلقهم على تضرر علاقاتهم معنا ومع اسرائيل . سيستمر القلق الناتج عن حماس و التهريب والنقاش الدائر حول المساعدات و لكننا نقترح محادثات ثلاثية و ربما متعددة الاطراف بدعوة السلطه الفلسطينية و بعثة المساعدة الحدودية الاوروبية









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق