الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

مساعد وزير الدفاع رودمان يناقش مع المشير طنطاوي :المساعدات العسكرية..الشئون الاقليمية..والانتخابات

لينك النص الأصلي
المصدر :السفارة الأمريكية بالقاهرة
التاريخ :١٣ ديسمبر ٢٠٠٥ 
التصنيف : سري

ملخص
ناقش وزير الدفاع المشير طنطاوي مع مساعد وزير الدفاع رودمان حساسية المساعدات العسكرية لمصر كما ناقشا الشئون الاقليمية والسياسات الداخلية و ذلك خلال اجتماع الأول من ديسمبر الذي عقد أثناء تواجد السيد رودمان في القاهرة لحضور لجنة التعاون العسكري السنوية مع نظرائه المصريين.ألح رودمان على طنطاوي لتطوير استراتيجية تحول والدعاية لمساهمة مصر في استقرار المنطقة والحرب العالمية على الارهاب.وفيما يتعلق بالمسائل الاقليمية قال طنطاوي أن مصر تود أن ترى تقدما أكبر في عملية السلام وطلب من الولايات المتحدة اشراك الرئيس الأسد حيث أن نظام ما بعد الأسد قد يكون أسوأ من الوضع القائم.وقال طنطاوي أن عملية الاصلاح الديمقراطي في مصر تمضي بمعدل مناسب وحذر الولايات المتحدة من استعجال العملية أو افتراض أن خطط الاصلاح التي قد تكون نجحت في أماكن أخرى ستكون مناسبة لمصر.و طلب طنطاوي من الفريق الأمريكي أن يستغل تأثيره في اقناع الادارة والكونجرس بأهمية وجود علاقات ثنائية أوسع مع مصر وكذلك أهمية جزئية المساعدات العسكرية في تلك العلاقات.

المساعدات العسكرية:

مناقشات المساعدات العسكرية في الكونجرس:شكر المشير طنطاوي مساعد وزير الدفاع رودمان على جهودة وجهود البعثة الأمريكية في القاهرة لضمان تخصيص الكونجرس للمساعدات العسكرية لمصر.وعندما توقع المشير استمرار تلك المناقشات في العام القادم شدد رودمان على أن مصر يجب أن تقنع الكونجرس بأن العلاقات المصرية الأمريكية مهمة.وألح رودمان على أن وزارة الدفاع يجب أن تطور استراتيجيتها التحولية (متضمنة مراجعة التهديدات والأهداف ..العقيدة..التدريب..التنظيم..والتسليح)
وذلك لاظهار أن القوات المسلحة المصرية تستطيع وترغب في التحول بهدف زيادة كفاءتها ومساندة الاهتمامات الاستراتيجية المشتركة.

طلب طنطاوي توضيحا لطلب الكونجرس تقريرا من وزارة الخارجية الامريكية عن التوازن المناسب بين المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر..فاقترح رودمان أن تتعاون وزارة الدفاع المصرية مع عدد من الوزارات الأخرى لجمع المعلومات عن استراتيجيات مصر الاقتصادية والعسكرية والسياسية والتي تحتاجها السفارة الأمريكية لاعداد مسودة التقرير.
الشئون العامة: حث رودمان المشير على دعم الصورة العامة للقوات المسلحة وذلك عن طريق السماح للاعلام بتغطية أحداث مثل التبرع بأجزاء الهليكوبتر MI-17 لباكستان للمساهمة في جهود الاغاثة بعد الزلزال الأخير وارسال الأسلحة والذخائر الى أفغانستان وجهود قوات حفظ السلام المصرية في السودان ووعد المشير بأخذ تلك النصيحة في الاعتبار.ولكنه ألمح الى أن القوات المسلحة تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة للقيام بأعبائها وطلب من الادارة دعم مصر بشكل أكبر في العام القادم
أهمية المساعدات العسكرية للمجتمع المدني: أخبر طنطاوي الفريق الأمريكي أنه بسبب الدور النشط للقوات المسلحة في التطوير (بناء المدارس والطرق والعيادات الصحية على سبيل المثال) فإن تقليص المساعدات العسكرية أو اعادة توجيهها سيكون له تاثير على هذا الشق من الاقتصاد وبالتالي على نظرة المجتمع المدني الى القوات المسلحة.حيث يحب الشعب المصري القوات المسلحة بسبب الأعمال التنموية التي يقوم بها والتي تؤدي الى تحسن حياتهم اليومية..ولكن اذا فقدت القوات المسلحة المساعدة الأمريكية ولم تستطع المساهمة في تلك المشروعات فلن يكون الناس سعداء وزاد محذرا "لا أريد أن أقول أن الأمر سيكون خطيرا..ولكن الأثر لن يكون جيدا"

الشئون الاقليمية:

العراق: قال طنطاوي أن الحكومة المصرية ملتزمة بمساندة العملية السياسية في العراق وسوف تشجع السنيين على المشاركة في العملية السياسية ولكنه أكد كذلك أن المتمردين ليسوا كلهم من السنة وشدد على أن وحدة العراق مسألة حساسة للغاية وأن التفتت سيكون كارثيا.

وحث طنطاوي الحكومة الأمريكية على دفع عملية السلام وحذر أن الاتفاق الأخير حول غزة لا يمكن أن يكون نهاية لجهودنا وقال أننا يجب أن نعمل جميعا لاتخاذ خطوة أخرى في العملية.

اعترف طنطاوي أن سوريا تمثل مشكلة أخرى ولكن الولايات المتحدة يجب أن تعطي الأسد فرصة للتعاون حيث أنه أفضل من البدلاء المحتملين.وعندما شدد رودمان على أن سوريا لايجب أن تجعل من أراضيها ملجأ للارهابيين رد طنطاوي بأن الأمور تعالج بشكل أفضل بين سوريا والعراق.

التعاون العسكري:

طلب الأدميرال مولر من المشير طنطاوي أن تشارك مصر في فريق العمل ١٥٠ لمكافحة مرور الارهابيين والمواد المتعلقة بالارهاب في البحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن وذكر أن باكستان ستقود الفريق في ٢٠٠٦ وأنه ربما تقوده مصر في المستقبل..رافضا القيام بالتزام ما أعطى طنطاوي تعليمات لرئيس أركانه الفريق سامي عنان بدراسة الموضوع وايجاد طريقة لمشاركة مصر.

السياسات الداخلية:

قال طنطاوي أن مصر قد قامت بدداية جيدة في طريق الديمقراطية ولكن العملية ستأخذ وقتا كما فعلت في الولايات المتحدة .وعندما ألمح رودمان أن الديمقراطية ستكون دافعا للتحديث قال طنطاوي أنه على الرغم من ذلك فإن بناء الديمقراطية ليس أمرا ذو قالب يناسب الجميع وأن ما يصلح في دول أخرى قد لا يصلح في مصر

أوضح السفير أن الحكومة الامريكية تتفق على أن الديمقراطية يجب أن تتطور بطريقة تناسب مصر والمصريين ولكن يجب أن يشعر الناس أنهم يملكون الحكومة وأن لهم صوتا كما ألمح أن طريقة تعامل الحكومة المصرية مع المعارضة (مثل أيمن نور)ستثير الكثير من الاهتمام في واشنطن وشدد السفير على الحاجة لتجنب حدوث تراجع سياسي قد يؤثر على العلاقات الثنائية.
متحدثا بالعربية حث طنطاوي الفريق على دعم مصر باستغلال تأثيره لضمان بقاء العلاقة قوية كما هي دائما

ريتشاردوني

Translated by @omarsolayman

 

الخميس، 1 سبتمبر 2011

مناقشات وزير الدفاع باراك في مصر


مناقشات وزير الدفاع باراك في مصر


سري – تل أبيب 001984
ترسل عن طريق شبكة راوتر بروتوكول الانترنت السرية (SIPDIS)
أمر تنفيذي: 12958 – تم الكشف عن هذه الوثيقة : 08/29/2008
الموضوع: مناقشات وزير الدفاع باراك في مصر
التركيز على شاليط والتهدئة ومكافحة التهريب وإيران
مصنف بواسطة نائب رئيس البعثة، لويس ج. مورينو، السبب 1.4 (b) (d)

ملخص. نجحت زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لمصر في 23 أغسطس وفقاً لما قاله مستشار وزير الدفاع للشئون العربية دافيد هتشام. وركزت اجتماعات باراك مع الرئيس مبارك ورئيس المخابرات عمر سليمان والطنطاوي وزير الدفاع على إحياء المفاوضات الخاصة بإطلاق صراح العريف شاليط والتقييم الإسرائيلي للتهدئة مع حماس في غزة والجهود المصرية لمكافحة التهريب. وقال هتشام أن الإسرائيليين "ذهلوا" من مظهر الرئيس مبارك الذي بدت عليه الشيخوخة حيث كانت معظم تبادلاتهم الفعلية مع عمر سليمان. قال هتشام أن إيران أيضاً كانت ضمن جدول الأعمال حيث يتفق الجانبان الإسرائيلي والمصري أن لديهما مصلحة استراتيجية مشتركة في الحد من طموحات إيران في المنطقة. نحن نشعر أن العلاقات الإسرائيلية المصرية تتحسن تدريجياً منذ بداية التهدئة في يونيو. ويعد باراك ووزير الدفاع الإسرائيلي مسئولان بشكل خاص عن الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع مصر. ويُقال أيضاً أن الكاتب العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية إبراهيموفيتش يخطط لزيارة مصر الأسبوع القادم لمقابلة أحمد أبو الغيط وزير الخارجية. نهاية الملخص.
أعطى مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي للشئون العربية، دافيد هتشام، الذي كان عضواً في الوفد المفوض الذي أرسله باراك، أعطى للمستشار السياسي فكرة عامة عن مناقشات باراك مع الزعيم المصري في الأسكندرية يوم 23 أغسطس. والتزم هتشام بتقديم نظرة عامة عن الاجتماعات الثلاثة (مع مبارك وسليمان والطنطاوي) دون وصف أي منها بالتفصيل. بالنسبة لشاليط، قال هتشام أن الجانب المصري أكد أن مناقشاته مع حماس قد فشلت ورفضت حماس حضور الاجتماع الذي حاول سليمان تنظيمة قبل وصول باراك بفترة قصيرة. يعتقد الجانب الإسرائيلي أن حماس تشعر أن تبادل السجناء مع حزب الله منحهم القوة فيما يتعلق بعدد ونوعية السجناء الذين يمكن أن تفرج عنهم إسرائيل مقابل شاليط. استمر سليمان في الضغط على حماس إلا أن إسرائيل أصيبت بالإحباط نتيجة لاستراتيجيات المماطلة التي تتبعها حماس. وفي محادثة منفصلة يوم 29 أغسطس، أخبر القائم بالأعمال المصري، طارق الكوني، المستشار السياسي أن حماس كانت تطلب ضمانات مصرية حتى لا تهاجم إسرائيل غزة بعد إطلاق سراح شاليط.  
وعن التهدئة، قال هتشام أن باراك أكد استمرارها في الوقت الحالي رغم أنها ليست دائمة حيث أن هناك عدد من الانتهاكات لوقف إطلاق النار من جانب غزة. وقال أن جميع الفصائل الفلسطينية ملتزمة بوقف إطلاق النار فيما عدا حماس. وأضاف هتشام أن الجانب الإسرائيلي يظن أن حماس تبذل جهودا جادة لإقناع الفصائل الأخرى بعدم إطلاق صواريخ أو مدافع الهاون. إلا أن إسرائيل لا تزال قلقة من جهود حماس المتواصلة لاستخدام التهدئة من إجل تدعيم قوتها مع احتمال عودة الفعل العسكري في وقت ما. ويعترف الجانب الإسرائيلي على مضض بأن التهدئة تزيد من قبضة حماس على غزة وفي نفس الوقت يرى الإسرائيليون أنها تمنح المجتمعات الإسرائيلية القريبة من غزة قدر كبير من السلام والهدوء.
وانتقالاً للجهود المصرية لمكافحة التهريب، قال هتشام أن باراك قرر مدح الأداء المصري علناً كاعتراف حقيقي ببعض التحسينات التي تمت نتيجة لهدم الأنفاق وحتى يثبت الجانب الإسرائيلي للجانب المصري أنه يستطيع المدح كما يستطيع الإنتقاد. أما في الجلسة الخاصة، ضغط باراك على الجانب المصري لبذل المزيد من الجهودة خاصةً فيما يتعلق بإيقاف التهريب قبل وصول الجيوش إلى حدود غزة بوقت كافي. لا يزال الجانب الإسرائيلي مصر على اعتقاده بأن طرق التهريب الرئيسية تبدأ من ساحل البحر الأحمر إلى غزة مروراً بسيناء ويشكو هتشام من تلكوء الجانب المصري في مواجهة سلسة التهريب بالكامل.
أما عن الأجواء العامة، قال هتشام أن الوفد الإسرائيلي المفوض "ذهل" من مظهر مبارك الذي بدت عليه الشيخوخة ومن تلعثمه في الكلام. إلا أن هتشام لم يكف عن مدح عمر سليمان وأشار إلى أن "الخط الساخن" الذي يصل بين وزارة الدفاع الإسرائيلية وخدمة المخابرات العامة المصرية يستخدم الآن يومياً. وقال هتشام أنه أحياناً يتحدث إلى نائب عمر سليمان، محمد إبراهيم، عدة مرات كل يوم. كما ذكر هتشام أن الإسرائيليين يعتقدون أن سليمان يمكن أن يحل محل الرئيس ولو بشكل مؤقت على الأقل إذا مات مبارك أو لم يصبح قادراً على أداء مهامه. (ملاحظة: نحن نوكل سفارة القاهرة لتحليل سيناريوهات خلافة الحكم في مصر إلا أن إسرائيل بلا شك أكثر ارتياحاً من فكرة  تولي عمر سليمان للسلطة).
ويُقال أيضاً أن إيران كانت ضمن جدول أعمال باراك لكن هتشام لم يقدم أي تفاصيل عن المناقشات مشيراً أن هناك اتفاق بين باراك وبين القادة المصريين على المصلحة المشتركة بين مصر وإسرائيل في الحد من توسع التأثير الإيراني في المنطقة إضافةً إلى وجهة النظر المشتركة فيما يتعلق بالتهديد الذي يمثله برنامج إيران النووي.
تعليق: تعد زيارة باراك ومدحه لمصر علناً نتيجة لجهودها في مكافحة التهريب بشكل خاص دليل على التعاون الوثيق بين وزارة الدفاع الإسرائيلية وخدمة المخابرات العامة المصرية فيما يتعلق بالتفاوض على التهدئة وهو ما يؤدي إلى خلق جو جديد في العلاقات المصرية الإسرائيلية. وسبقت زيارة باراك محادثات عسكرية في القاهرة وتلتها زيارة الكاتب العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية إبراهيموفيتش للقاهرة.
********************************************* ********************
يمكنكم زيارة موقع سفارة تل أبيب السري على العنوان الإلكتروني:http://www.state.sgov.gov/p/nea/telaviv . كما يمكنكم الدخول إلى هذا الموقع عبر الموقع الإلكتروني السري (سايبرنت) للوزارة.

كننغهام